¤¤¤ كلنا مسؤولون عن التغيير...فكفانا انتظارا ¤¤¤ --- بقلمي

¤¤¤ كلنا مسؤولون عن التغيير...فكفانا انتظارا ¤¤¤ --- بقلمي Ithinkbarfe2

[size=21] كلنا مسؤولين عن التغيير...فكفانا انتظارا ¤¤¤ كلنا مسؤولون عن التغيير...فكفانا انتظارا ¤¤¤ --- بقلمي Ithinkbutton2fl4

[/size]

(بقلمي)

¤¤¤ كلنا مسؤولون عن التغيير...فكفانا انتظارا ¤¤¤ --- بقلمي Ithinkbarfe2

تبدوا كلمة التغيير مثيرة في اذهاننا.حتى المحافظين منا صاروا أكثر تحمسا للتغيير.

وما هذا الا دليل واضح على ايمان الجميع بقتامة الوضع وضرورة التغيير

في مجالات كثيرة من حياتنا.

التعليم من اهم المجالات التي يجب ان يطالها التغيير.فهو قاطرة لباقي المجالات لذلك

وجب ان يكون اولوية الاولويات حتى نستطيع مضاهات التطور الحاصل من حولنا.

هنا تتبادر الى اذهاننا اسئلة ملحة يستوجب الخوض في التغيير اجابة شافية لها.

ما هو البديل ؟

ومن اين يبدا التغيير ؟

كلنا نتسائل ولا احد منا يريد ان يحمل نفسه المسؤولية بل يبادر الى لوم الاخر

وتحليل الامور من موقعه .حتى وزراء التعليم المتعاقبين انخرطوا في سلسلة غير منتهية

من تبادل التهم متناسيين سلطاتهم القانونية في التغيير ومفتقدين لمشروع واضح

للتغيير او الاصلاح.

واذا ما امعنا تحليل ادوار المكونات الفاعلة في التعليم نجد ان هناك شبه قصور في

اداء كل عنصر لوضائفه وسلطاته.

الوزارة

تكتفي بالمذكرات الوزارية العامة التي يمكن فهمها بطرق مختلفة ومتنوعة

مما يفتح المجال لسوء الفهم ويجعل مسألة التطبيق خاضعة لنظرة ذاتية

وغير متناسقة.مما يؤدي الى سلك كل اكاديمة

او نيابة لاجراة مختلفة للمذكرات الوزارية.

الأكاديميات والنيابات.

دورها اداري أكثر من تربوي.اذ يتلخص في الحسابات الاقتصادية والتوثيق الاداري

الذي ينتهي غالبا الى رفوف الارشيف.فقلما نجد مسؤولي الاكاديميات

او النيابات بالمؤسسات التعليمية,اذ يكتفون بالمراسلات ذات الطابع الاداري

متناسيين ادوارهم الاساسية في مراقبة ما يحذت في المؤسسات

والتي لا تعكسه دائما مراسلات الادارة المدرسية.والواقع ان النائب او مدير

الاكاديمية يجب ان يملك تصورا ومشروعا لتسيير النيابة قبل ان تسند اليه المهمة.

الادارة المدرسية

ما يميز الادارة المدرسية عن باقي المتدخلين هو انها في علاقة يومية

مباشرة مع التلاميذ مما يفترض ان يجعلها أكثر الماما بالمشاكل

التي يعاني منها التلاميذ والاطر.غير ان ما يعاب على عدد من المدراء

انهم يحرصون على ما هو اداري أكثر مما هو تربوي.

فيكتفون بتسجيل غياب الاساتذة وامضاء الوتائق دون ان يكون لهم تصور

تربوي او دور في الانشطة التربوية للمؤسسة.

هنا لا يجب ان ننسى ان للمدراء صلاحيات كثيرة من شأنها

ان تخول لهم الإطار القانوني لتطبيق مشاريعهم التربوية.

الاساتذة

دائموا الشكوى واضراباتهم لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد.فالصراع

بين مسؤولي التعليم وممثلي الأساتدة من نقابات وجمعيات دائمة مما اضاف الى

العطل المدرسية المتعددة عطلا نوعية. انخراط رجال التعليم بكثافة في

هذا الصراع انسى اغلبهم ادوارهم الاساسية فصار الاهتمام بالحضور

وتفادي عقوبات الغياب أكثر من الاهتمام بالعمل نفسه.

التلاميذ

ضحايا الوضع الغير سليم.غير ان اغلبهم لزموا دور الضحية او اعجبوا به

فانصرفوا الى اهتمامات جانبية عوض الاهتمام بالدراسة في غياب دور

حاسم للاسرة والاساتذة المنشغلين باوضاعهم الماذية وكذلك

في غياب التحفيز الضروري وضبابية الافاق التعليمية.

فلا عجب ان رأينا هذا الكم الكبير من الهدر المدرسي.

اين الحل ؟

الكل يشتكي ويلوم الاخر دون اداء الحد الاذنى من دوره

او محاولة ايجاد المخرج للوضع الحالي.

اعتقد ان الحل بأيدينا جميعا.ادا قام كل منا بدوره من موقعه

وحسب صلاحياته فسنحقق كل ما نصبوا اليه.فكفانا تبادلا للتهم.

فكلنا مسؤولين.

أخوكم عبد المغيث

» كلنا مع هذا المنتدى الأخضر
» عرب كلنا و لكن العربية ليست لغتنا......؟
» أنـشودة حلم .. بقلمي
» قلب من ذهب في جسد من رماد ( ........... بقلمي )
» /////....شعرٌ و فلسفة..../////..........بقلمي