××× فــتــوى فــي الحــــب ×××

بسم الله الرحمن الرحيم
ربما يكون عنوان الموضوع غريبا لكنها أحداث قصة طريفة حدثت في العراق إبان الخلافة العباسية في غمرة انتشار الأدب والشعر والفنون
ونهضة الدولة العربية في تلك الحقبة .
أحداث القصة :
هوأنه في العراق كان هناك فقيه يسمى ابن داود الظاهري , كان يسن مذهبا
مشهورا يسمى المذهب الظاهري يضاف إلى المذاهب الأربعة المعروفة .
ذات يوم كان ابن داود يعلم تلاميذه في الكتاب
بينما دخل عليه رجل وألقى السلام ووضع في يد الفقيه ورقة صغيرة ظن الفقيه أن الرجل يريد فتوى في أمر من أمور دينه ,
فتح الورقة فوجد فيها :
ياابن داود يا فقيه العراق ... أفتنا في قواتل الأحداق
هل عليهن في الجروح قصاص ... أم مباح لها دم العشاق
اهتم التلاميذ بما هو مكتوب في الورقة بعد أن عرفوا أن صاحبها هو الشاعر المعروف ابن الرومي
فكتب فيها ابن داود ردا عليه :
كيف يفتيكم قيل صريع ... بسهام الفراق والاشتياق
وقتيل التلاق أحسن حالا ...عند داود من قتيل الفراق
تلك الأبيات تبين لنا كيف كان الشعر عمودا من عماد العلم والأدب حتى أنه يسيل سيلانا حتى من قرائح الفقهاء والمحدثين .
شكرا لاهتمامكم .

شكرا على ردك

لا داعي للشكر

الشعر عمودا من عماد العلم والاد عندهم مشكوووووور

جزاك الله الف خير