حرية مقيدة فصبر جميل

هذه القصة من واقعنا أرجو أن تنال إعجابكم

بطل القصة
هو شاب في ال 19 من عمره اسمه حسين ،تربى حسين في بيت دافىء حالتهم
الاجتماعية لا بأس بها .كان ناجحا في دراسته على عكس إخوانه وكان محبوبا
من قبل الجميع لحسن خلقه و خلقه .

كبر حسين نال شهادة الباكالوريا بمعدل مقبول فرح كتيرا هو وعائلته .دخل الجامعة بكل حب و جدية .

بدأت معاناة حسين في سن ال19 بحيث كانت رِيته للمجتمع غير رِية عائلته وكان تفكيره أسمى من تفكير إخوانه البسطاء

فأحب
الحياة و أراد أن يتمسك بها دون قيود .أراد أن يعيش في حب و ا حترام
متبادل من قبل عائلته ، لكن للأسف لم يكن له ذلك .لحسين أخ أكبر حاد
الطباع و كثير النرفزة وكان دائم العتاب و السخرية من بطل القصة لا لشيء
إلا ليهينه و يحط من قيمته أمام الملأ .فقد كان أخوه قيد حريته و لم يترك
له مجالا إلا و تدخل فيه حت التفكير يكاد أن يسلبه إياه فبات هم بالنسبة
لحسين و أرق لا يتركه أن ينام سبب فشله في الحياة .

لجا حسين
للقلم ليخط على الورق كل مشاعره و أحزانه و يداعب السطور بصدق إحساسه
و نبل أخلاقه فكتب:" أريد أن أعاقب نفسي للأنني؟؟؟ أريد أن أترك نفسي في
هيام .فليت الزمان يساعدني ، و ليت الألم يبتعد عني.رسائل الخوف ترعبني
فكيف ألقى من يفهمني ؟؟ لن أرتاح حتى احترم نفسيولن أرتاح حتى نفسي
تحترمني"

وكتب
أيضا:" أريد أن أنقسم إلى قسمين لأرتاح و أريح من حولي، لن أجمع نفسي حتى
أحس أني أعيش من جديد، طموحي عال في السماء لن أصله ما دمت هكذا و
ابتساماتي الزائفة في وجوه الناس تتعبني و دموع عيوني المخبأة في قلبي
تلهبني كيف أرهن نفسي و أنا أنظر بمنظار الحرية كيف أقيد نفسي؟ و فكري فاق
كل الأعالي.سأهرب ححتى و أنا زاحفو لن ابقى هنا .سأهرب بعيدا عن هنا ليتني
ألقى راحة ؟؟ مرهف أنا و حساس حساسية الأطفال و أكثر هذا عيبي في غابة
مليءة بالأشواك و الذئاب لكن سأصبر ..."

وكتب أيضا
: " تعبت أكتر مما أتخيل ، أكتلر ما يمكن لإنسان أن يتخيل .تعبت كوني عبئ
على الجميع على إخواني و كل عائلتي مبالغ أنا لكن هذا إحساسي و هذه أيامي
.دائما كلمتا لا و لماذا تتبعني . أود أعيش فاتركني أعيش سعي فهل همك
الوحيد هو ملاحقتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعبت كوني كومة قش زائدة على الأرض لا
مكان لها في هذه الدنيا لكن سأصبر"

و في
الأخير قصة حسين مازالت على حالها لكن لاحظتم معي كلمة" سأصبر" معناه أن
الإنسان مهما كانت مشكلته هو ملزم بمصاحبة الصبر في الشدائد عله يرتوي
الفرح بخطوات الدعاء و الأمل

» قلبي ينادي يا رب ... باسلوب راااائع واداء جميل