منتديات مدينة ارفود



عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة مرحبا بك في منتديات مدينة أرفود


اذا كنت عضوا معنا فتفضل بالدخول


أما اذا كانت هذه الزيارة هي الأولى لمنتدانا الغالي فتكرم بالتسجيل بالضغط على الوصلة أدناه.


أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب بقراءته


ادارة المنتــــدى





منتديات مدينة ارفود



عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة مرحبا بك في منتديات مدينة أرفود


اذا كنت عضوا معنا فتفضل بالدخول


أما اذا كانت هذه الزيارة هي الأولى لمنتدانا الغالي فتكرم بالتسجيل بالضغط على الوصلة أدناه.


أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع عليها فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب بقراءته


ادارة المنتــــدى





منتديات مدينة ارفود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ارفودية %100
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مدريدي حتى النخاع
عضو متألق
عضو متألق
مدريدي حتى النخاع


ذكر عدد الرسائل : 152
العمر : 29
المزاج : bien
نقاط التميز : 554
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان Empty
مُساهمةموضوع: أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان   أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان I_icon_minitimeالأحد 13 ديسمبر - 13:10:57

عقيدة
المسلم الحق راسخة قوية، إنها تشبه الموتور (المحرك)، فهي تحرك كل شيء في
حياته، وتدفع النفس لعمل الخيرات والسعي إلى الصالحات، وقد أنزل الله
الكتب، وأرسل الرسل؛ ليبيِّنُوا للناس العقيدة الصحيحة، التي لا تهتز ولا
تضعف. وهؤلاء الناس أمام الله -عز وجل- فريقان، فريق تمسك بالعقيدة
الصحيحة، فهو في حياة سعيدة مطمئنة وفي النعيم المقيم في الآخرة، وفريق
آخر بلا عقيدة، أو صاحب عقيدة ضالة، فهو في حياة شقية، وفي العذاب المهين
يوم القيامة.
والرسول ( يأخذ بأيدينا نحو الفهم الصحيح للعقيدة
السليمة، ويبين لنا أركان تلك العقيدة، وهي: الإيمان بالله، وملائكته،
وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، فمن تمسك بهذه الأركان
وحققها في نفسه، وعاش في ظلالها، واحتمى بحصنها، نُجِّي من مهالك الشرك،
وسعد في الدنيا، وفاز بالنعيم في الآخرة. فما هي عقيدة المسلم التي يجب
عليه أن يتمسك بها؟
الغلام المؤمن:
في لحظة من لحظات الصفاء.. اتصلت
القلوب بالله، وتعلقت النفوس بربها، ففاضت بالإيمان الذي استقر فيها..
فهتف الناس جميعًا: آمنا برب الغلام. كيف حدث ذلك؟!.. كان في الأمم
السابقة ملك معروف بالظلم والجور، وبلغ به الأمر أن ادَّعى الألوهية، وكان
لهذا الملك ساحر عجوز.
وفي يوم من الأيام جاء الساحر إلى الملك، وقال
له: أنت تعلم يا مولاي أني قد كبرت، فأرسل لي غلامًا أعلمه السحر، حتى لا
تبقى البلاد بدون
ساحر. فاستجاب له الملك، وبعث له غلامًا معروفًا
بالذكاء، وكان الغلام كلما ذهب إلى الساحر مرَّ في طريقه على صومعة بها
راهب يعبد الله.
وذات يوم جلس الغلام عند الراهب، فأعجبه كلامه، فاعتاد
أن يقعد عنده كل يوم، وهكذا كان الساحر يُعَلِّم الغلام السحر، وكان
الراهب يعلمه التوحيد والإيمان بالله تعالى، فتنازع الخير والشر في قلب
الغلام، وذات يوم جاء حيوان ضخم كبير، وهاجم القرية التي فيها الغلام،
فخاف منه الناس ودخلوا بيوتهم، ولم يستطيعوا الخروج.
فوجد الغلام أن
هذا الموقف فرصة طيبة ليعرف مَنْ الأفضل، الساحر أم الراهب؟ فأخذ حجرًا،
ثم قال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه
الدابة بهذا الحجر حتى يطمئن الناس، ثم رماها بالحجر، فقتلها بإذن
الله
-تعالى- ورجع الغلام إلى الراهب يقص عليه ما حدث، فقال له الراهب في تواضع
عظيم: أي بني، أنت الآن أفضل مني، والله -عز وجل- اختصك وحباك بكرامات
عظيمة، وسوف يمتحنك الله ويختبرك في إيمانك.
وطلب الراهب من الغلام ألا
يدل أحدًا على أنه هو الذي علَّمه التوحيد؛ حتى لا يصيبه الملك بأذى، وأخذ
الغلام يشفي المرضى بإذن الله، ويبرئ الأكمه (الذي يولد أعمى) والأبرص
بإذن الله، وكان من بين حاشية الملك رجل أعمى فسمع بأمر الغلام، فذهب
إليه، وحمل معه هدايا كثيرة، وقال: كل هذا لك إن أنت شفيتني. فقال له
الغلام: أنا لا أشفي، ولكن الذي يشفي هو الله -عز وجل-، فإن شئت آمنت به،
فدعوت الله -عز وجل- فشفاك. فآمن جليس
الملك؛ فشفاه الله.
وفي اليوم
التالي ذهب الجليس إلى مجلس الملك كما كان يجلس سابقًا، فقال له الملك: من
ردَّ عليك بصرك؟ قال:ربي. قال الملك: أولك رب غيري؟ قال الجليس: ربي وربك
الله. فأخذه الملك وظل يعذبه حتى دله على الغلام، فأرسل الجنود وأحضروا
الغلام، وظلوا يعذبونه حتى أخبرهم عن الراهب، فأحضروا الراهب، وقيل له:
ارجع عن دينك فرفض، فأمر الملك جنوده بإحضار المنشار، ووضعوه على رأس
الراهب فشقوه نصفين، ثم أحضروا جليس الملك، فقيل له: ارجع عن دينك، فرفض،
فجاءوا بالمنشار ووضعوه على رأسه وشقوه نصفين. ثم جاءوا بالغلام فقال له
الملك:ارجع عن دينك، فرفض الغلام. فقال الملك لبعض جنده: خذوه فاصعدوا به
فوق الجبل، فإذا وصلتم قمته فاطلبوا منه أن يرجع عن دينه، فإن رفض؛ فألقوا
به من فوق الجبل.
وصعد الجنود بالغلام إلى قمة الجبل، ولما وصلوا إلى
أعلى مكان في الجبل، دعا الغلام ربه -عز وجل- فقال: اللهم اكفنيهم بما
شئت. فاهتز الجبل وارتعد، وسقط جنود الملك من فوق الجبل، ونزل الغلام من
على الجبل وهو يحمد الله، ثم ذهب إلى الملك. فقال له الملك: ماذا فعل
أصحابك؟ قال: كفانيهم الله.
فأمر الملك بالقبض عليه ثم أعطاه لمجموعة
من الجنود الأشداء، وقال لهم: خذوه وضعوه في قارب، وادخلوا به إلى وسط
البحر، وقولوا له: ارجع عن دينك، فإن لم يفعل فألقوه في البحر. فأخذ
الجنود الغلام، وذهبوا به إلى وسط البحر، وهناك دعا الغلام الله -عز وجل-
كما قال في المرة السابقة: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلب القارب، وغرق
الجنود كلهم، وأنقذ الله الغلام، فعاد إلى البر.
وحدَّث الغلام نفسه:
أنا آخر مؤمن في هذا المكان، فقد قُتِلَ جليس الملك، وقد قُتِلَ الراهب،
ولم يبق إلا أنا ومعي أمانة لابد أن أبلغها، إنها دعوة الناس إلى الإيمان
بالله -عز وجل -، وهدى الله الغلام لفكرة صائبة، فذهب إلى الملك، وقال له:
أيها الملك، إنك لن تقتلني حتى تفعل شيئًا بسيطًا آمرك به.
فتعجب
الملك؛ وقال: وما هو؟ قال الغلام: تجمع الناس في مكان فسيح، ثم تصلبني على
جذع بحيث يراني كل الناس، ثم تأخذ سهمًا من سهامي، ثم تضع هذا السهم وسط
القوس، وتقول بصوت عال: باسم الله رب الغلام، ثم ترميني بهذا السهم، فإن
فعلت ذلك قتلتني.
فجمع الملك الناس في مكان واحد، وصلب الغلام على جذع،
ثم أخذ سهمًا من سهام الغلام، ثم رماه، فوقع السهم على صدغ الغلام، فوضع
الغلام يده على صدغه ومات، فحدث ما كان يخشاه الملك، فقد هتف الناس
جميعًا: آمنا برب الغلام ! آمنا برب الغلام! [مسلم].
أصول العقيدة:
والإيمان بالله تعالى هو الركن الأول من أركان الإيمان التي أوضحها الرسول
(، وذلك عندما سأله جبريل -عليه السلام- عن الإيمان، فقال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله...) [مسلم].
والإيمان
بالله هو روح الإسلام، وأهم ركن من أركان العقيدة الصحيحة، ومعنى الإيمان
بالله هو أن يعتقد المسلم أن الله هو رب كل شيء في هذا الوجود، ولا رب
سواه، وأن الله خالق كل شيء ولا خالق غيره، وهو المحي والمميت، والنافع
والضار، وهو وحده -سبحانه- الذي يستحق العبادة. ويعتقد المسلم أن
الله -تعالى- متصف بكل صفات الكمال، مُنزَّه عن كل صفات النقص.
والإيمان
بالله هو أصل العقيدة وأول أركانها، فهي تدور في فلكه، وتستقي من منابعه،
فالمسلم إذا آمن بالله ربًّا فسوف يؤمن بملائكته ورسله وكتبه واليوم
الآخر، فلن يكون هناك إيمان بالرسل إلا إذا وُجد الإيمان بالله -عز وجل-
الذي أرسلهم، ولن يكون إيمان بيوم الحساب إلا بعد الإيمان بالله. والإيمان
بالله يتضمن الإيمان بوجوده، وربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته.



المصدر موسوعة الأسرة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عربي و افتخر
عضو متحرك
عضو متحرك



ذكر عدد الرسائل : 81
العمر : 29
المزاج : bien
نقاط التميز : 281
تاريخ التسجيل : 23/11/2009

أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان Empty
مُساهمةموضوع: رد: أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان   أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان I_icon_minitimeالأربعاء 16 ديسمبر - 3:23:42

شكرا اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أركــــــــــــــــان الإيمـــــــــــــــــــــــان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدينة ارفود  :: المنتديات الدينية :: السنة و الحديث و الشريف-
انتقل الى: